حكاية عشقٍ لافراق فيها. لا خيانة فيهالا حزن فيها..

حكاية عشقٍ لافراق فيها. لا خيانة فيهالا حزن فيها..

هناك شيئ ما يجذبني ..
هناك شيئ ما يثير اهتمامي ..
أبحث عنه .. أحاول جاهداً معرفته ..
أتلعثم عند الحديث عنه ..
يمكن لأنه جزءٌ من حياتي ..
يمكن لأنه لا ولن يفارقني ..
كم أحبه .. كم عشقته ..
هل سبق لك أن أحببت أحداً من دون معرفته .. !
أين ومتى .. ولماذا ؟؟؟
اسئلةٌ كثيرة يطرحها عقلي ..
محاولاً إيجاد تفسيراً منطقيا لذلك الشيئ الذي يخيم علي ..
يضع جناحيه على قلبي ..
فأحس بدفئه .. وأتمنى أن لا يفارقني ..
أتلمسه من خلال قلمي ..
أشعر بوجوده من خلال كلماتي ..
أنا عاشقٌ للكتابة .. وسأظل أكتب وأكتب ..
متى بدأت .. متى سأنتهي .. أين ولماذا ؟
دعك من هذا ياصديقي ..
فمن كتاباتي المتواضعة أشعر بحرية قلمي ..
وأتمنى أن أكتب و أكتب .... وأن لا تنتهي حكايتي ....

حكاية عشقٍ لافراق فيها .. لا خيانة فيها .. لا حزن فيها ..
ذاك العشيق .. لا يعارضك أبداً .. لا ينتقدك أبداً ..
يسعى جاهداً إلى تعبيرٍ صادق عن مشاعرك ..
فهل وجدت حباً كهذا ... ؟
يتحدث بدون تفكير .. بدون قواعد تضبطه .. بدون أن تعلم .. ماذا يتكلم ..
هل عرفته ياصديقي ؟
إنه وحي الكتابة .....